منتدي قسطل النوبية
سماع القرآن الكريم علاج للأمراض النفسية والعصبية 400306
منتدي قسطل النوبية
سماع القرآن الكريم علاج للأمراض النفسية والعصبية 400306
منتدي قسطل النوبية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي قسطل النوبية

منتدي قرية قسطل النوبية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 


 

 سماع القرآن الكريم علاج للأمراض النفسية والعصبية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
beso gostol
عضو مشارك
عضو مشارك



عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 13/04/2011

سماع القرآن الكريم علاج للأمراض النفسية والعصبية Empty
مُساهمةموضوع: سماع القرآن الكريم علاج للأمراض النفسية والعصبية   سماع القرآن الكريم علاج للأمراض النفسية والعصبية Emptyالأحد أبريل 17, 2011 3:35 pm

[size=18]

[size=18]



منذ بضعة أشهر وفي أحد المستشفيات الإيطالية قام سبعة من الأطباء في مختلف التخصصات بإجراء دراسة غريبة جدا، فقد احضروا شريطا مسجلا عليه آيات من القرآن الكريم بصوت الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، وأحضروا مجموعة من المرضى الإيطاليين، فأسمعوهم القرآن مرتلا بصوت القارئ العربي الشهير. فوجدوا نسبة الشفاء بين المرضى قد ارتفعت إلى 95% في حين كان سماع الموسيقا بلا اثر ملموس.
وفي تجربة مختلفة تؤكد المعنى نفسه قام علماء في ألمانيا بوضع شريط مسجل عليه آيات قرآنية بصوت قارئ عربي مسلم أسفل شجرة مثمرة، وشريط آخر مسجل عليه موسيقا فماذا كانت النتيجة؟
وجدوا أن الشجرة التي سمعت القرآن الكريم كان ثمارها أسرع نضجا وأحلى مذاقا، أما الشجرة الأخرى فكانت أبطأ نضجا وأقل حلاوة في المذاق والطعم.
وفي دراسة أخرى قامت بها مؤسسة العلوم الطبية الإسلامية في ولاية فلوريدا الأمريكية عن تأثير سماع آيات القرآن الكريم في نفوس عدد من المرضى، أثبتت الأبحاث وجود اثر مهدئ للقرآن الكريم بنسبة 97% حيث دلت على تخفيف درجة توتر الجهاز العصبي التلقائي، وكانت المؤسسة قد قامت بتسجيل وقياس أثر تلاوة القرآن الكريم على عدد من المسلمين المتحدثين باللغة العربية وغير العربية إلى جانب عدد من غير المسلمين وغير المتحدثين باللغة العربية وقد تليت عليهم آيات قرآنية وجاءت نسبة الشفاء بنحو 97% من الذين خضعوا للاختبار.





حالات مرضية
عمليا يؤكد الدكتور محمود عبدالرحمن حمودة، أستاذ الأمراض النفسية والعصبية بطب الأزهر، هذه الحقيقة ويقول: من الواقع التجريبي لحالات مرضية متعددة فقد شفيت معظمها بفضل الله أولا، ولتؤكد القوة الشفائية في القرآن الكريم، وقد قرأ احد القراء عدة آيات على أفراد رجال وأطفال كانوا يعانون من أمراض مستعصية مثل الصرع والعقم وسرطان الدم (اللوكيميا) وسبحان القادر على كل شيء، فقد حدث لهم الشفاء شبه الكامل ببركة آيات القرآن الكريم.
ويقرر الدكتور حمودة أن الإنسان عموما يواجه هموما تكون أصعب في أحيان كثيرة عن مواجهتها بقدراته الذاتية، ويترتب عليها خلل في الأداء النفسي والذهني للإنسان، ثم خلل عضوي وعصبي يبدو في أمراض معروفة مثل السكر أو ارتفاع ضغط الدم أو تصلب الشرايين وغيرها، وهنا أقرر أن الإنسان محتاج إلى قوة تعينه على تحمل الهموم النفسية، ومحتاج إلى علاج هذه الهموم النفسية قبل العلاج العضوي البدني، ومن هنا تأتي أهمية “الإيمان” البالغة في العلاج والتي يبلغ أقصاها في الإيمان بقدرات القرآن الشفائية، كما يبدو في مظاهر التدين عموما والصلاة خصوصا، وقد ثبت مثلا أن الوضوء الذي يمارسه المؤمن خمس مرات قبل كل صلاة له قدرات علاجية، حيث إن رذاذ الماء المتناثر في الهواء عند الوضوء يولد طاقة ضوئية منها “أيونات” سالبة الشحنة لها قوة كهرومغناطيسية تسبب استرخاء نفسيا عاليا يزيل التوتر العصبي والغضب، ونحن كأطباء نفسيين محتاجون إلى مثل هذه العوامل المهمة في العلاج.


[/size]
العبادة وعالم الدين


لقد وجدنا أن لدور العبادة، وبالذات تعلم وقراءة القرآن، أكبر فائدة للخروج بنتائج إيجابية في شفاء المرض النفسي، أيضا وجدنا تأثيرا ايجابيا كبيرا لرجال الدين، حيث إن العوامل الروحية بالقرآن الكريم، الذي يخاطب النفس والعقل والقلب معا، أدت لنا دورا مهما في الشفاء من المرض النفسي، ليس فقط كمصدر علاج نبحث عنه، بل لأنها وقاية من الأمراض ولأن غرس القيم الروحية وتأصيل مبادئ الدين وتعاليم السماء في نفوس الناس خير وقاية من الوقوع في براثن المرض والاضطراب النفسي من البداية.
إن تأثير رجل الدين كما يرى د. يسري قوي جدا في تطويع نزعات وغرائز الإنسان إلى الناحية السليمة، بدلا من أن تكون في اتجاه الشر وتدمير وأذى الذات، وان حب الفرد للدين واتباع تعاليم السماء، يعد مدخلا هاما لتعديل سلوك الإنسان، ومن هذا المنطلق القوي وجدنا أن القرآن الكريم له مدلول كبير في أحداث الشفاء في النفس البشرية.
وفي عيادتي حالات عديدة تم علاجها بالقرآن الكريم، بعضها لحالات هستيرية قد أصابت الإنسان وبعضها في صورة شلل، وقد ساعدنا القرآن في علاجها.........




الشفاء التام
ويلاحظ الدكتور المهدي أن حديث القرآن عن “الشفاء” بالقرآن اقترن بمعنيين آخرين وهما “الرحمة” و”الهدي”، وفي هذا دلالة على أن الشفاء لا يتأتى إلا لمن اعتبر كتاب الله معجزة هادية وراحمة للبشرية في الدين والدنيا وفي الأنفس والأبدان، وهو “الشفاء التام” الذي عبر عنه شيخ الإسلام ابن تيمية عندما قال “القرآن الكريم هو الشفاء التام من جميع العلل القلبية والبدنية وأمراض الدنيا والآخرة”.
وقد حدثني طبيب سعودي أثق به انه استخدم قراءة القرآن في علاج مرضاه الذين كان أغلبهم مرضى بالسرطان، فشفي بالقرآن نحو مائة وعشرين حالة.
ويخلص الدكتور المهدي في الاستماع الإيماني العلاجي بالقرآن إلى حقيقتين هامتين: الأولى: أننا كمؤمنين نؤمن بهذا الإعجاز القرآني إجمالا ودون تفصيل، ولكن التفصيل هنا يأتي من أهل الذكر من الأطباء والعلماء، فهم الذين يدرسون الحالات ويلحظون تقبل الناس لهذا العلاج كل في مجال تخصصه، وهنا أناشد كل طبيب مسلم أن يتوقف عند هذه الحقائق الإجمالية ليقرها في الواقع العملي التفصيلي، وعلى الطبيب المسلم أن يدرك انه متى قال الله عن كتابه: “فيه شفاء” فواجب عليه أن يلحظ هذا الشفاء مع كل مصادر العلل ومظاهرها.
الثانية: أن هذا العلاج بسماع القرآن مرتبط بدرجة الإيمان به والأخذ بما فيه من أوامر ونواهٍ، وليس مقبولا أن يمارس البعض صورا شتى من الحرام أو المنكرات ثم يلتمس العلاج بسماع القرآن.
أيضا أناشد كل مؤمن سواء كان مسلما أم غير مسلم أن يتقي الله في كتاب الله وألا يعرض آيات القرآن لأي نوع من أنواع الامتهان أو القيل والقال، يستوي في هذا الطبيب والمريض وكل من له قلب ذاكر وخاشع لله.



جريدة الخليج الاماراتية



[/size][/size][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سماع القرآن الكريم علاج للأمراض النفسية والعصبية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة هابيل وقابيل من القرآن الكريم
» كارتون ناقة صالح1- سلسلة من قصص القرآن الكريم
» برنامج القرآن الكريم بالصوت والصورة مع التفسير والتلاوة للحذيفي
» بعض الاغذية التى تؤثر على الحالة النفسية بشكل سلبي
» ـ فيما تضمنه القرآن من أنواع إعجازه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي قسطل النوبية :: اسلاميات :: المنتديات الاسلامية-
انتقل الى: